أعلن متحف بريطانيا “The British Museum” عن مشاركته الأولى في معرض Brand Licensing Europe (BLE) لعام 2024. داعيًا شركاء الترخيص والتجزئة للانضمام إليه في صناعة التاريخ.
يعد متحف بريطانيا الوجهة السياحية الأكثر زيارة في المملكة المتحدة، حيث استقبل 5.8 مليون زائر في عام 2023، وفقًا لجمعية الأماكن السياحية الرائدة (ALVA). منذ تأسيسه في عام 1753، يقدم المتحف تجربة فريدة تتيح للزوار اكتشاف ثقافات العالم واستكشاف تاريخ البشرية الممتد لأكثر من مليوني سنة.
يوفر معرض BLE 2024 فرصة للشركاء لاستكشاف الإمكانيات الكبيرة لهذا المتحف العريق. سيعرض متحف بريطانيا استراتيجيته المزدوجة للترخيص، والتي تتضمن عرض 1200 قطعة من مجموعته التي تضم أكثر من 8 ملايين قطعة، كل منها تحمل قصة فريدة تضيف قيمة وأصالة للشركاء.
في مجال ترخيص الشخصيات، سيتم تقديم شخصية Bastet، المستوحاة من تمثال القطة البرونزية الشهير Gayer-Anderson من المجموعة المصرية القديمة. وقد حققت هذه الشخصية نجاحًا كبيرًا في المتحف وفي الصين منذ إطلاقها في عام 2016. والآن تنطلق عالميًا لتكون وسيلة دخول سهلة ومحببة إلى المتحف لجمهور متنوع يشمل الشباب، الأطفال، العائلات، وجيل الألفية.
وستستمر مجموعة المتحف في إلهام برامج الترخيص التقليدية، حيث يركز المتحف على توسيع جمهوره وفئات المنتجات. كما يسعى المتحف إلى بناء وتعزيز برنامج المنتجات الاستهلاكية القوي الذي يجذب أفضل المرخصين وتجار التجزئة. وفي الوقت ذاته سيستفيد المرخصون وتجار التجزئة من الفرصة لتقديم جزء من التاريخ لعملائهم من خلال المنتجات المرخصة من المتحف.
حول متحف بريطانيا:
تأسس متحف بريطانيا في عام 1753 كأول متحف عام وطني في العالم. منذ البداية كان متحفًا للعالم؛ من أجل العالم، ولا تزال هذه الفكرة في صميم مهمته اليوم. تحكي مجموعة المتحف قصص ثقافات عبر العالم، من فجر التاريخ البشري منذ أكثر من مليوني سنة، حتى الوقت الحاضر. تشمل القطع الأثرية الأدوات الأولى التي صنعها الإنسان وكنوز العالم القديم وصولًا إلى المقتنيات الحديثة من إفريقيا وأوقيانوسيا والأمريكيتين والشرق الأوسط وآسيا وأوروبا. بالإضافة إلى المجموعات الوطنية من الرسوم والطوابع والعملات والميداليات.